«التربية»: إجراءات مساءلة ومحاسبة للمدارس الحكومية وحددت 7 خطوات لتنفيذ آليات الرقابة

موقع الطويين : الاتحاد

كشفت إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية في وزارة التربية والتعليم أنه سوف يتم تطبيق إجراءات المساءلة والمحاسبة في المدارس الحكومية التي تُخفق في تحقيق أي تحسّن أو تطور في أدائها.

 

ولفتت إلى أن أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية في تلك المدارس المستهدفة بخطة التحسين والتطوير سوف تتم مساءلتهم أيضاً واتخاذ الإجراءات الإدارية بشأنهم.

وبينت الإدارة إلى أن تلك الإجراءات سوف يتم وضع بنود تنفيذها وتفاصيلها في دليل الرقابة على المدارس الحكومية النهائي، وذلك بعد أن طرحت الأسبوع الماضي خلال المؤتمر التربوي السنوي النسخة التجريبية منه.

وقالت انها تعوّل على الميدان التربوي وفرق الرقابة المدرسية تزويد الادارة بالتغذية الراجعة التي تكفل تطوير الدليل وتحديثه لكي يكون مرجعاً إجرائياً برؤية ميدانية، جامعاً للتطورات التربوية كافة في مجال الرقابة المدرسية.

 

وكان معالي حميد القطامي قد اعتبر ان دليل الرقابة على المدارس الحكومية الصادر عن قطاع العمليات التربوية مرجعاً اساسياً، ومصدراً اجرائياً، وضابطاً نوعياً للممارسات الرقابية، وضامناً لجودة الأداء في المدارس الحكومية بطريقة علمية ومنهجية وفي إطار من الدقة والموضوعية.

 

وأشارت الإدارة إلى أنها بتنفيذها الرقابة على المدارس الحكومية تؤدي دورها للوصول إلى جودة في التعليم من خلال معايير أداء عالية المستوى تسعى للتطوير الشمولي للكوادر الفنية والإدارية بعيداً عن إصدار الأحكام التقييمية.

 

وأعلنت الوزارة ان تنفيذ خطة الرقابة على المدارس الحكومية تتم من خلال إتمام 3 زيارات للمدارس المستهدفة واحدة تشخيصية تمتد على الأقل لثلاثة أيام، وتقييمية تمتد ليوم واحد، واستثنائية ليوم واحد أيضاً للمدرسة التي لم تكن نتائجها مرضية وذلك لإعطائها فرصة أخرى للتحسين.

 

أما آلية عملية الرقابة فحددتها الإدارة في 9 خطوات أساسية هي تشكيل فرق الرقابة بالتعاون مع المناطق التعليمية، وجدولة الزيارات التشخيصية للمدارس، وجمع وتحليل البيانات من خلال الاطلاع على الوثائق المستلَمة قبل الزيارة التشخيصية، وتنفيذ الزيارات التشخيصية للمدارس، وإعداد خطة التحسين والتطوير المقترحة للمدرسة بعد الزيارة التشخيصية مباشرة، وتنفيذ خطة التطوير والتحسين ومتابعتها، ورفع التوصيات للمناطق التعليمية ولإدارة التوجيه والرقابة في الوزارة بخصوص مجالات التحسين والتطوير المقترحة، وتنفيذ الزيارات التقييمية لتقييم انجاز خطة التحسين والتطوير، وموافاة المناطق التعليمية وإدارة التوجيه والرقابة بتقارير نهائية على مستوى أداء المدارس.

 

وحددت الإدارة سبعة أهداف لعملية الرقابة على المدارس الحكومية هي التحسين والتطوير على المدارس المستمرين للأداء المؤسسي للمدرسة، وتحقيق جودة الأداء العام للمدارس الحكومية من خلال تطبيق عملية الرقابة، والارتقاء بالمستوى التحصيلي والتطور الشخصي للطلبة لتجويد مخرجات النظام التعليمي، وتطبيق مبدأي التحفيز والمساءلة في ضوء نتائج عمليات الرقابة الدورية، وترسيخ أنماط جديدة من العلاقات المهنية بين عناصر النظام التعليمي أي المعلم والموجه والمدير قائمة على التشاركية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة.

 

ومن تلك الأهداف أيضاً تحقيق التكاملية في الأدوار بين إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية وشركائها الاستراتيجيين وعلى رأسهم إدارة الاعتماد المدرسي، ومواكبة التوجهات العالمية في تقييم أداء المدرسة كمؤسسة تربوية من خلال مقيّمين متخصصين ومستقلين.

 

ويتكون فريق الرقابة على المدارس الحكومية من 6 موجهين من بينهم رئيس الفريق، أما الحدّ الأدنى من عدد أعضاء الفريق والمطلوب للمباشرة في الزيارات الميدانية فهو 3 موجهين بالإضافة إلى رئيس الفريق. ومن مسؤوليات كل فريق استلام 7 مدارس حكومية على الأقل لتنفيذ عملية الرقابة والتقييم فيها.

 

ولفت الدليل إلى أن الفرق المخولة بزيارة رياض الأطفال لا بد أن يكون أحد أعضائها من موجهي رياض الأطفال. أما رئيس الفريق فيجب أن يكون ممن يمتلكون مهارات قيادية وفنية تؤهله لقيادة الفريق من موجهي الإدارة المدرسية أو التوجيه الفني.

 

وبالنسبة لأعضاء الفريق، فيجب أن يكونوا من موجهي تخصصات اللغة العربية أو التربية الإسلامية، واللغة الإنجليزية، وإحدى المواد العلمية، وإحدى مواد الأنشطة والمواد المساندة.